المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء

تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، الدورة 27 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء FITUC، في الفترة الممتدة من 24 إلى 28 يوليوز 2015، بشعار:
"البعد النفسي والاجتماعي للمسرح"
    فضاءات المهرجان:
ـ فضاء عبد الله العروي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء.
ـ المركب الثقافي مولاي رشيد.
ـ المركب الثقافي سيدي بليوط.
ـ مسرح المركز الثقافي الفرنسي.
    الدول المشاركة:
الجزائر، السودان، المملكة العربية السعودية، مصر، ألمانيا، كرواتيا، رومانيا، السويد، المكسيك، تشيكوسلوفاكيا، فلسطين، بلجيكا، والمغرب البلد المنظم.
    ضيف الشرف: دولة رومانيا، باعتبار رومانيا محطة تاريخية للمسرح العالمي على مستوى التأسيس والفعل والتأثير على التجارب الحديثة شكلا ومضمونا وبعدا إيديولوجيا ونفسيا واجتماعيا.
    التكريم: الأستاذ أحمد مسعاية، والممثل والمخرج المسرحي محمد التسولي، من خلال إطلالة على تلاقح تجربة البحث الأكاديمي والممارسة الميدانية، التي ساهمت في تطوير تجربة المسرح المغربي.
    الورشات التكوينية:
8 ورشات تتمحور حول البعد النفسي للمسرح، بتأطير أساتذة من داخل المغرب ومن خارجه.

إسهام المسرح الجامعي في تجربة المسرح المغربي
يعد المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، مدرسة فنية أكاديمية موازية للبحث العلمي بالجامعة المغربية من خلال جانبين هامين، الجانب النظري والجانب التطبيقي التواصلي.
يؤرخ للمسرح المغربي أنه كان في البدء لعبة احتفالية واحتفائية بطقسها وشكلها، مارسها الطالب مع أعلى سلطة "السلطان" كانت تسمى باحتفالية سلطان الطلبة والتي اعتبرها الباحث الأكاديمي حسن لمنيعي بالشكل الما قبل مسرحي، في حفرياته عن الأشكال المؤسسة لفعل المسرح بالمغرب.
مع سيرورة التحولات وتلاقح التجارب يؤرخ كذلك لانطلاقة المسرح المغربي في أواخر الخمسينات من القرن لتجربة فريد بنمبارك مع طلبة الرباط، ناهيك عن التجارب المؤسسة لتلاميذ ثانوية مولاي ادريس بفاس.
هي إشارات من التاريخ الدينامي لتجارب الطالب مع المسرح، من تم يأخذ المسرح الجامعي شرعيته التاريخية المؤسسة وشرعيته التاريخية الحديثة، إذ عبر المسرح الجامعي الذي انطلق من الدار البيضاء في سنة 1987 بدأ العد لتجربة أحيت فعلا مسرحيا لم يحدث قطيعة مع التجارب المسرحية المعاصرة من مسرح الهواة ومسرح الحقل الاحترافي، بل احتوى وتلاقح وساهم وطور وأضاف وأغنى وبذلك أصبح المسرح الجامعي إضافة انخرطت فيه جل الجامعات بالمغرب من خلال تنظيم المهرجانات والمشاركة فيها داخل المغرب وخارجه، وبذلك كان الانصهار وتلاقح الثقافات وتجارب شبيبة العالم.
كانت نتيجة هذا التلاقح أن حمل خريجي المسرح الجامعي لواء الفعل والتفعيل الفني والثقافي  بالساحة الفنية المغربية على عدة مؤسسات تمثل القطاعين الخاص والعام، فعدت فئة من خريجي المسرح الجامعي محركة لقطاع المسرح والسينما والتلفزيون والصحافة، وفئة أخرى محركة للفعل الفني وأثره ودوره التأطيري في مجال التعليم بكل أسلاكه من الابتدائي إلى الجامعي.
لذا أصبح المسرح الجامعي يشكل دينامية تأطير وتكوين وإعداد الإنسان والمبدع والمواطن المساهم والمشارك في حركية الفعل والتنمية، لذا نعتبره قوة تربوية وديبلوماسية ثقافية موازية.



 
  طنجة الأدبية (2015-07-08)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء-طنجة الأدبية

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia